أسدل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الستار مساء اليوم السبت 7 دجنبر الجاري عن دورته ال18، واختتمت فعالياته دون أن يظفر المغرب بأي جائزة، حيث فاز عدد من المخرجين و الفنانين من مختلف البلدان بجوائز المهرجان التي خصصتها لجنة التحكيم لأحسن دور، وأحسن دور رجالي، وأحسن دور نسائي، وجائزة لجنة التحكيم، والنجمة الذهبية أو الجائزة الكبرى للمهرحان. وعادت جائزة أحسن دور رجالي للممثل “توبي والاس”، عن فيلمه “بايبي تيث”، والذي تعذر عليه تسلم الجائزة بسبب مشاكل صحية، ماجعل صديقه “بن مندرسون” يتسلم الجائزة مكانه، والفيلم من إخراج “شانون ميرفي”. وحصلت كل من الممثلتين “نيكولا بورلي”، وروكسان سكريمشو”، على جائزة أفضل دور نسائي مناصفة بينهما، عن دورهما في فيلم “لين ولوسي”. وتمكن المخرج التونسي علاء الدين سليم، من الظفر بجائزة أحسن إخراج عن فيلمه “طلامس”، الذي جسدت فيه الممثلة التونسية سهير بنعمارة و المصري عبد الله المنياوي، دور البطولة. أما جائزة لجنة التحكيم فكانت منافصة بين الفيلم السعودي، “آخر زيارة”، لمخرجه عبد المحسن الضبعان، والفيلم الصيني “صورة الفسيفساء” لمخرجه “جا هي شيانغ”. أما النجمة الذهبية أو الجائزة الكبرى فكانت من نصيب الفيلم الكولومبي، “وادي الأرواح”، لمخرجه نيكولاس رينكون”، و الذي عبر عن سعادته بهذا الفوز وبتواجده بمهرجان مراكش الدولي للفيلم. وجدير بالذكر أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته ال18، ملأ المدينة الحمراء على مدى عشرة أيام، بالفن السابع حيث تم عرض الأفلام بقصر المعارض، وبساحة جامع الفنا، وبمختلف الأماكن التي جعلت المدينة تتلون بألوان الجمال.