شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس الخميس، اشتباكات بين قوات الأمن الفرنسية، والمتظاهرين ووقعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الشرطة فى مدينتى بوردو وليون وفي باريس أطلقت الشرطة الفرنسية، الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، ويدعو المتظاهرين مؤيديهم للنزول إلى الشوارع لدعم تواجدهم، بالتزامن مع دعوات الإضراب عن العمل، احتجاجًا على قانون التقاعد الجديد. وتأتي هذه الاحتجاجات كرد فعل للفرنسيين عن رفضهم لنظام التقاعد “الشامل” الجديد القائم على النقاط، والذي يفترض أن يستبدل 42 آليةً معمول بها حاليًا، من الآليات الخاصة بالموظفين والعاملين في القطاع الخاص إلى الأنظمة الخاصة والمكملة. وتتعهد الحكومة بأن يكون النظام الجديد “أكثر بساطة” و”أكثر عدالة”، لكن المناهضين للتعديل يتوقعون أن يؤدي إلى “انعدام في الاستقرار” لدى المتقاعدين. وجدير بالذكر أن فرنسا تعيش منذ صباح اليوم الخميس إضراب عام شمل كل القطاعات من بينها المواصلات والتربية والصناعة والتجارة وغيرها احتجاجات على إصلاح نظام التقاعد في البلاد. ويعد هذا الإضراب الأوسع نطاقا خلال السنوات الأخيرة ويعتبر تصعيدا حقيقياً في المواجهة بين الرئيس إيمانويل ماكرون والنقابات.