انتقل أذى عدوى الكلاب الضالة المغربية بين عدة دواوير بإقليم دمنات، مما جعل الفلاحين يستنكرون هجوم هذه الحيوانات التي أصبحت تشكل خطراً عليهم وعلى أموالهم المتمثلة في رؤوس المواشي من الأغنام والماعز التي يمتلكونها. وفي هذا السياق كشفت مصادر مختلفة بالإقليم، أن مجموعة من الكلاب الضالة، تسببت خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، في نفوق العشرات من رؤوس الماعز، بأحد دواويرالإقليم المذكور، ما تسبب في سخط وامتعاض الفلاحين الذين طالبوا بتدخل الجهات المسؤولة من أجل حماية قطعانهم. وأوضحت ذات المصادر، أن إحدى المراعي التي توجد بدوار بإقليم دمنات، تحولت إلى مجزرة حقيقية، وذلك بعدما تعقبت مجموعة من الكلاب الضالة قطيعا من الماشية (ماعز وأغنام) يضم حوالي 40 رأسا، كانت ترعى بالمنطقة المشار إليها، لتنهي حياتها وترزئ صاحبها فيما يملك بطريقة مأساوية. وأضافت المصادر ذاتها، أن مربيي قطعان الماشية بالمنطقة، يعيشون بعد هذا الهجوم على وقع صدمة كبيرة، لاسيما بعدما أحسوا أن رؤوس الماشية التي يسهرون على تربيتها أصبحت لقمة صائغة للكلاب الضالة دون توفير الحماية من الجهات المسؤولة عن القطاع الفلاحي بالمنطقة.