ذكرت وكالات صحية عالمية، أمس الثلاثاء، أن وباء الالتهاب الرئوي قتل ما يربو على 800 ألف طفل العام الماضي، أي يقتل طفلاً كل 39 ثانية، وذلك على الرغم من أن المرض قابل للعلاج ويمكن الوقاية منه في الغالب. وفي تقرير حول ما وصفوه “بالوباء المنسي”، حثّت منظمة الأممالمتحدة للطفولة “يونيسف” و”هيئة إنقاذ الطفولة” وأربع وكالات صحية أخرى الحكومات على زيادة الاستثمار في اللقاحات للوقاية من المرض وفي الخدمات الصحية والأدوية لعلاجه. وقال سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي ل”تحالف جافي للقاحات”: “حقيقة أن هذا المرض، الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه وتشخيصه بسهولة، لا يزال أكبر قاتل للأطفال الصغار في العالم هو أمر صادم”. هذا ويعدّ الالتهاب الرئوي أحد أمراض الرئة الناجمة عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. ويمكن الوقاية من هذا المرض باللقاحات وعلاجه بالمضادات الحيوية أو بالأوكسيجين في الحالات الأكثر حدة لكن الوصول إلى هذه الوسائل في البلدان الفقيرة يكون محدودا في الغالب.