بمناسبة اليوم العالمي للمدن، الذي يصادف يوم غد الخميس 31 أكتوبر، تعتزم منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، ضم 66 مدينة إلى شبكة المدن الإبداعية، إذ يصل العدد الإجمالي للمجتمعات المشاركة إلى 246، تجمع بين المدن التي تبني تنميتها على الإبداع، سواء كان ذلك عن طريق الموسيقى، أو الحرف اليدوية، أو الفنون الشعبية، أو التصميم، أو السينما، أو الأدب، أو الفنون الرقمية، أو فن الطهو. وبهذه المناسبة، ووفقا لبيان صادر عن المنظمة، قال المدير العام ل”اليونيسكو”، أودري أزولاي”في جميع أنحاء العالم، تتميز كل مدينة بطابعها الخاص باعتبار أن الثقافة ليست امتدادًا بينهم ولكن ركيزة لاستراتيجيتها، متابعا كلامه بالقول “إن هذه الخطوة تعد ضمانا للابتكار السياسي والاجتماعي، وإشارة قوية للأجيال الشابة”. وفي سياق متصل، تحتفل اليونسكو، مع ممثلين منتخبين من 24 مدينة في جميع أنحاء العالم، باليوم العالمي للمدن، على طريقتها الخاصة، وذلك من خلال تعبئة شبكاتها الحضرية المختلفة ، التي تهم إلى جانب عامل الثقافة كل من الإدماج، والتعليم المواطنة العالمية، والدعوة، والاقتصاد، ومنع تغير المناخ والقدرة على التكيف. وخلال هذا الحدث الهام، سيتم عرض أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تخدم المواطنين لتحويل المدن في جميع أنحاء العالم بطريقة مستدامة، وذلك عن طريق الشراكة التي تجمع اليونسكو بمرصد Netexplo أيضًا. ليس هذا فقط بل سيتم اختيار عشر مدن للاستخدامات الرقمية الجديدة لصالح التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بناءً على شبكة تضم عشرين جامعة. للإشارة فمن بين المدن الإبداعية التي تم تعيينها مدينة الصويرة في صنف الموسيقى، إلى جانب أمبون الإندونيسية، و لاهافان الكوبية ورام الله الفلسطينية في نفس الصنف ومدن أخرى من مختلف دول العالم.