حل المغرب في المرتبة 42 عالميا من أصل 117 دولة عبر العالم، برصيد 9.4 نقاط من أصل مائة نقطة، علما أنه كلما اقترب التنقيط من الصفر إلا وكان ترتيب البلد أفضل، وفق معطيات مؤشر المجاعة العالمي لسنة 2019 والذي تصدره منظمة “كونسورن ورلدوايد” الإيرلندية ومنظمة مكافحة المجاعة الألمانية. وجاء المغرب في المرتبة الثانية مغاربيا في المؤشر، خلف تونس التي جاءت في المرتبة 24 عالميا ب6.2 نقط، فيما جاءت الجزائر ثالثة مغاربيا بعد حلولها في المرتبة 47 عالميا ب10.3 نقاط، متبوعة بموريتانيا صاحبة المركز 90 عالميا ب26.7 نقطة. أما على الصعيد العالمي، فقد تقاسمت المرتبة الأولى 17 دولة، من بينها بيلاروسيا، والبوسنة والهرسك، وبلغاريا، والشيلي، وكوستاريكا، وكوبا، والكويت، وتركيا، وجاءت في المراتب الأخيرة كل من مدغشقر في المرتبة 114، والتشاد في المركز 115، واليمن في المركز 116، وإفريقيا الوسطى في المرتبة الأخيرة. وصنف التقرير المغرب ضمن فئة “جوع منخفض” والتي توجد فيها الدول التي حصلت على تنقيط أقل من 9.9، فيما تم تصنيف الدول التي حصلت على تنقيط ما بين 10 و19.9 في فئة “مستوى معتدل”، وضم “مستوى خطر جدي” الدول التي حازت على نقاط تتراوح بين 20 و 34.9 نقطة، فيما شمل “مستوى مقلق” الدول التي تراوح تنقيطها بين 35 و 49.9 نقطة، وضم المستوى الأخير “مقلق للغاية” الدول التي تجاوز تنقيطها 50 نقطة. واعتمد المؤشر، حديث الصدور، في تصنيفه للدول على أربعة مؤشرات رئيسية، وهي “حصة السكان الذين يعانون من سوء التغذية”، و”حصة الأطفال دون الخامسة من العمر الذين يعانون من التقزم”، و”نظم غذائية صحية من أجل القضاء على الجوع في العالم أمر ممكن”، و”نسبة وفيات الأطفال”. ووفق التقرير، فقد بلغت نسبة مؤشر “حصة السكان الذين يعانون من سوء التغذية”، في المغرب خلال سنة 2019، حوالي 3.4 في المائة، وبلغت نسبة “حصة الأطفال دون الخامسة من العمر الذين يعانون من التقزم”، سنة 2019 حوالي 16.6 في المائة، ومقابل هذا يشير مؤشر “نسبة وفيات الأطفال” إلى أن النسبة بلغت سنة 2019 حوالي 2.3 في المائة. ويتم تقييم كل مؤشر بالاعتماد على نسبة مئوية، وكلما ارتفعت النسبة إلا وكان حال البلد أكثر سوءا، وفق ما ذكره التقرير.