أغلق مئات المهاجرين من أميركا الوسطى معبراً حدوديًا أمس الخميس، بين مدينة ماتاموروس المكسيكية وبراونسفيل بتكساس، مطالبين الولاياتالمتحدة السماح لهم بتقديم طلبات لجوء. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أفاد رئيس مجلس بلدية ماتاموروس ماريو ألبرتو لوبيز هرنانديز لوسائل إعلام، أن المهاجرين اعتصموا على الجسر الحدودي خلال الليل، ما دفع المسؤولين لإغلاقه لأكثر من تسع ساعات، بحسب السلطات الأميركية والمكسيكية، وافقوا أخيراً على مغادرة الجسر على إثر اتفاق رعاه مسؤولون محليون. وأفادت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أن حركة السير عبر الحدود “توقفت بشكل مؤقت عند الساعة 01:30 صباحًا بعدما تجمعت مجموعة تضم ما بين 250 و300 مهاجر لا يملكون وثائق تسمح لهم بالدخول عند منتصف جسر غيتواي”. وفرضت الولاياتالمتحدة قيوداً مشددة تحول دون تمكن المهاجرين الساعين لتقديم طلبات لجوء من الوصول والذين تشير إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن معظمهم “لاجئون اقتصاديون” لا أشخاصًا فرّوا كون حياتهم في خطر. وفي يونيو، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية كبيرة على المنتجات المكسيكية ما لم تكثّف حكومة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور جهودها لوقف الهجرة غير المنظمة.