أعلن حزبا “حركة النهضة” الإسلامي و”قلب تونس” الذي يتزعمه المرشّح الرئاسي الموقوف نبيل القروي فوز كلّ منهما في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، وهو ما ينذر بصعوبات أمام تشكيل حكومة جديدة في تونس، حسب ما ذكرت وسائل إعلام تونسية. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (سيغما كونساي) وإذاعه التلفزيون الرسمي، حصل حزب النهضة الإسلامي على 17.5 في المئة من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسي حزب قلب تونس على 15.6 في المئة. وقال حزب “حركة النهضة”، الذي يشارك في الحكومة الحالية، إنه حصل على غالبية أصوات الناخبين، كما أعلن حزب “قلب تونس”، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي نبيل القروي، أنه جاء في المركز الأول. وقال الناطق الرسمي باسم “النهضة” عماد الخميري في مؤتمر صحافي: “تعلن حركة النهضة وحسب المعطيات الأولية أنها متفوقة في الانتخابات”، بدوره قال حاتم المليكي المتحدث باسم “قلب تونس” إنّه “بحسب النتائج الأولية يتصدر قلب تونس الانتخابات التشريعية اليوم إنه الحزب الفائز على مستوى مقاعد البرلمان”. ويتزعم “قلب تونس” نبيل القروي، رجل الأعمال الموقوف بتهم غسل أموال وتهرّب ضريبي والمتأهّل للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. من جهتها أعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت 41,3 في المئة، في إقبال وصفه رئيس الهيئة نبيل بفون “بالمقبول”.