حلت عناصر الشرطة بالمقر المركزي لحزب الحركة الشعبية بعدما تحول اجتماع الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الحركية، بحضور امحند العنصر، الأمين العام لحزب الخركة الشعبية، إلى حلبة دامية استعمل فيها التراشق بالكراسي، وقنينات الماء، مما خلف إصابات في صفوف تيارين متناحرين داخل شبيبة العنصر. وأوضح مصدر مطلع، أن شبهات حول عملية تزوير لائحة أعضاء المجلس الوطني والوقوف على عملية الإنزال التي قام بها أنصار الأمين العام داخل الشبيبة أشعلت فتيل المواجهات بين هذا الأخير وتيار “التغيير” خرجت عن السيطرة، مما اضطر البعض لاستدعاء الشرطة لمعاينة الواقعة. وفي ذات السياق، تعرض امحند العنصر الأمين العام للحزب لوابل من الشتائم والاتهامات، حيث اتهمه معارضوه بالتورط في دعم أشخاص بعينهم على حساب آخرين، عوض أن يلتزم الحياد. يذكر أنه كان من المقرر، اليوم الأحد، بالمقر المركزي للحركة الشعبية، أن تتم عملية انتخاب رئيس المجلس الوطني ونائبه، وأعضاء المكتب التنفيذي إلا أن العراك والتراشق بالكراسي حال دون ذلك.