اعتبر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن المواطن يدفع ثمن الإكراهات التي تواجهها جهة كلميم بالمقارنة مع جهات العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب، مشددا على أن هناك ضعفا في إنجاز البرامج التنموية المبرمجة، والتي تشهد عرقلة في ظل هذه الحكومة. وشن نزار بركة، خلال ترؤسه مساء اليوم الإثنين، لمهرجان خطابي لحزب الاستقلال بإقليم طانطان، هجوما عنيفا على الحكومة، متهما إياها بتأخير البرامج التنموية والبطء في العمل الحكومي وعدم تجانس الأغلبية الحكومية والتقصير والبلوكاج في ظل دعوة الملك محمد السادس للتعديل الحكومي. وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال، على أن حزبه سيعمل بكل فرقه وأطره ومناضليه على الوصول لضمان التنمية الحقة والعيش الكريم لساكنة جهة كلميم-وادنون، مشددا على أن مجلس جهة كلميم وادنون يعاني في الوقت الذي وجه فيه الملك محمد السادس تعليماته لأجرأة نموذج تنموي يحاكي كل المستويات، وانطلاقا من الأقاليم الجنوبية للمملكة خلال زيارته لها. وأشار نزار بركة إلى أن الجمود الذي عرفه المجلس الجهوي لكلميم-وادنون ساهم في عرقلة النموذج والمشاريع التنموية التي أقرها الملك محمد السادس، الشيء الذي دفعت ثمنه الساكنة المحلية، مشيرا إلى أن الجهة تحتاج منتخبين قادرين على جلب الاستثمارات وتشغيل الشباب وضمان العيش الكريم بحكم مؤهلاتها، مجددا هجومه على حكومة بنعرفة من خلال التأكيد أنها لم تأت بشيء بدورها.