تربعت رياضة الكراطي المغربية على عرش الترتيب العام، عقب إجراء اليوم الأخير من المنافسات التي جرت بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ضمن اليوم الثامن من دورة الألعاب الإفريقية ال12، برصيد 15 ميدالية (9 ذهبية و4 فضية و2 برونزية). ونال الميداليات الذهبية كل من البطلات عائشة السايح في وزن أقل من 50 كلغ، ونسرين بروك في وزن أقل من 68 كلغ تباري، وسناء أكلمام بذهبية المسابقة التقنية -كاتا- فردي، إضافة إلى الأبطال أشرف أوشن في وزن أكثر من 84 كلغ، وعبد الرحمان الدقاق في وزن أقل من 67 كلغ (تباري)، ومحمد الحنيني في المسابقة التقنية -كاتا- فردي. كما تمكن المنتخب الوطني ذكورا والمنتخب الوطني إناثا في المسابقة التقنية -كاتا- حسب الفرق، والمنتخب الوطني إناثا لمسابقة التباري حسب الفرق من احراز الميدالية الذهبية. أما الميداليات الفضية فعادت لعبد السلام أمكناسي في وزن أقل من 60 كلغ، وخولة أوحماد في وزن أقل من 55 كلغ، ونبيل الشعبي في وزن أقل من 84 كلغ تباري، والمنتخب الوطني ذكورا في مسابقة التباري حسب الفرق. وكانت الميداليتان البرونزيتان من نصيب ساديني ابتسام في وزن أقل من 61، كلغ وياسين السكوري في وزن أقل من 75 كلغ (تباري). وعبر الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، السيد عبد الحي الكنتاوي، عن ارتياحه للنتائج المتميزة التي حققتها عناصر المنتخب الوطني خلال الألعاب الإفريقية، موضحا أن هناك مجموعة من المحطات التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز . وسجل السيد الكنتاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أولى هذه المحطات، كانت بطولة إفريقيا التي أقيمت ببوتسوانا، حيث نجح المغرب خلالها في انتزاع 11 ميدالية ذهبية ب18 مشاركا فقط، مشيرا إلى أنها نفس النتيجة التي حققها المنتخب المصري على الرغم من مشاركته ب38 بطلا. وأضاف أنه من بين المحطات الأخرى التي ساهمت في تعزيز ثقة عناصر المنتخب الوطني، البطولة العربية التي جرت مؤخرا في تونس، حيث حصل فيها المغرب على أربع ميداليات ذهبية. وأكد السيد الكنتاوي أن انسجام أعضاء المنتخب المغربي في ما بينهم، وتعيين مدربين مصريين للإشراف على الإدارة التقنية كان له دور كبير كذلك في تحقيق هذه النتيجة.