عرف ملف طرد شركة “بيم” التركية للمحلات التجارية لعدد من العمال المغاربة، تطورات مثيرة بعد تزايد عددهم. وذلك عندما أقدمت الشركة التركية على طرد سبعة مستخدمين آخرين من منطقة عين السبع بالدار البيضاء، بالاضافة الى ثمانية عشر عضوا بالمحمدية، حيث وصل عددهم الى حدود الخميس الماضي، لخمسة وعشرين مستخدماً مغربياً، بسبب إنتمائهم النقابي. وأكد عبد الغني الراقي، القيادي في نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “الشركة التركية تمارس تعسفا غير مسبوق مع عدد من العمال المنتمين الى النقابة”، مضيفا ان "الملف رفعته المديرية الإقليمية للشغل بالمحمدية، الى اللجنة الإقليمية التي يرأسها عامل عمالة المحمدية". وكان الكاتب العام لنقابة عمال شركة "بيم" المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد افاد في وقت سابق أن العمال راسلوا الشركة، للإعلان عن تأسيس مكتب نقابي، ليفاجؤوا بعد ذلك، بقرار طردهم ومنعهم من ولوج مقر العمل.