أعطيت يوم أمس الخميس بتطوان، انطلاقة أشغال تأهيل البنيات التحتية ل34 مؤسسة للتعليم الثانوي بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة ضمن نشاط “التعليم الثانوي”، المندرج ضمن برنامج التعاون الثاني “الميثاق الثاني” الموقع بين المغرب وهيئة تحدي الألفية. وتندرج هذه المؤسسات المدرسية ال 34 ضمن 90 مؤسسة للتعليم الثانوي (إعدادية وتأهيلية)، تتوزع على ثلاث جهات (طنجة – تطوان – الحسيمة، فاس – مكناس، مراكش – آسفي) والتي تستفيد من تنزيل “النموذج المندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي”، الذي أضحى يحمل مسمى “ثانوية التحدي”، والذي يرتكز على دعامة “مشروع المؤسسة المندمج” باعتباره آلية يتم تطويرها بشكل تشاركي بغية تحسين نجاعة وأداء الثانويات وتجويد التعلمات والنتائج المدرسية. وستشمل أشغال التأهيل، في مرحلة أولى، 18 مؤسسة للتعليم الثانوي تتواجد بأقاليم وزان وشفشاون وتطوان والعرائش وعمالة طنجة – أصيلة. وتتطلب هذه الأشغال، التي سيتم إنجازها على مدى 7 أشهر، ميزانية يقدر متوسطها بحوالي 400 ألف دولار لكل مؤسسة مستفيدة. وفي كلمة بالمناسبة، أوضح أمزازي أن تلاميذ وأساتذة هذه المؤسسات التعليمية سيستفيدون من تنفيذ أنشطة دعم تندرج في إطار الاتفاقيات الموقعة مع الجمعيات المستفيدة من دعم صندوق الشراكة للتعليم من أجل قابلية التشغيل، خاصة في مجال الدعم المدرسي وتقوية القدرات الأفقية وتنشيط الأندية المدرسية. وجرت عملية إعطاء انطلاقة الأشغال بالثانوية الإعدادية “6 نونبر” بتطوان من طرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ونائب رئيس هيئة تحدي الألفية الأمريكية، أنتوني ويلتشر، بحضور عدد من الشخصيات من بينهم على الخصوص المدير العام لوكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، عبد الغني لخضر، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، محمد عواج.