تفاديا لترحيله إلى دياره، قام مواطن مغربي بإسبانيا، بمغافلة رجال الأمن بطريقة ذكية يوم الإثنين الماضي. وذكرت مواقع محلية، أن المهاجر المغربي كان معتقلا بتهمة الاعتداء على السلطات والقيادة المتهورة، قبل صدور أمر قضائي بالإفراج عنه مع إعادته إلى المغرب. وتمكن السجين من الفرار من رجال الأمن عند أبواب سجن إشبيلية 2، الواقع في بلدة مورون دي لا فرونتيرا بعاصمة الأندلس، رغم انتظار سيارة تابعة للشرطة الوطنية الإسبانية في باب السجن لتنفيذ أمر ترحيله إلى بلده. وانطلقت دوريات أمنية فور فرار المعني بالأمر، للبحث عنه خاصة بعد فشل العناصر الأمنية في اللحاق به.