تمكنت فرق الإنقاذ في العاصمة النيبالية كاتماندو من إخراج صبي في الخامسة عشرة من عمره حيا من بين أنقاض مبنى، بعد خمسة أيام من ضرب زالزل مدمر للبلاد. وقد ظل الصبي على قيد الحياة لوجود جيب هوائي بين أطنان من الأنقاض. وقد دهشت حشود الناس عندما أخرج الصبي وهو في حالة ذهول وقد غطاه التراب، من بين ركام مبنى كان مكونا من سبعة طوابق في العاصمة انهار عليه حينما ضرب الزلزال البلاد. وحمل رجال الإنقاذ “بيمبا تامانغ ونقلوه” إلى المستشفى. وقد ظل المنقذون النيباليون يعملون لساعات – بمساعدة فريق أمريكي – حتى تمكنوا من إنقاذ تامانغ. وقال “ل. ب. باسنيت”، ضابط الشرطة الذي زحف داخل تجويف للوصول إلى تامانغ للبي بي سي، إنه “كان لدهشتي واعيا لما يجري”.