ككل سنة تواصل شواطئ الدارالبيضاء فشلها في الحصول على اللواء الأزرق الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالشاطئ. ويعزى هذا الفشل، حسب ما كشفته مصادر مسؤولة ل “برلمان.كوم” إلى عدم توفر تلك الشواطئ على المعايير الدولية الخاصة بجودة مياه السباحة ونظافة الرمال واحترام البيئة. وأكدت المصادر ذاتها أن المعايير المذكورة هي التي يتم من خلالها تقييم الشواطئ وتصنيفها ضمن الشواطئ الصالحة للسباحة وبالتالي دخولها منافسة الحصول على اللواء الازرق. وقد رسمت الحكومة خارطة الشواطئ الصالحة وغير الصالحة للسباحة من حيث جودة مياهها ورمالها، من خلال دراسة قامت بها، السنة الماضية، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، حيث خلصت إلى أن شواطئ جهة الدارالبيضاءسطات، تأثر مياهها بشكل كبير، ويتعلق الأمر بكل من شاطئ سابليت، وزناتة الكبرى، وبالوما، والشهدية، والسعادة، ودار بوعزة، وللا عائشة البحرية، والحوزية. وفي السياق ذاته حصل، أمس الثلاثاء، شاطئ أكلو السياحي بإقليم تيزنيت على اللواء الأزرق للمرة الثامنة على التوالي. وجرى رفع شارة اللواء الأزرق التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالشاطئ طرف وفد رسمي يتقدمه والي جهة سوس ماسة إضافة إلى عدد من الشخصيات المدنية والسياسية والجمعوية بالمنطقة، والتي حضرت لمراسيم وحفل تتويج الشاطئ بالعلامة الزرقاء التي تكرس لجودة الشاطئ.