مكن مؤتمر الجمعية الإفريقية لليناصيب، المنظم من طرف المغربية للألعاب والرياضة “MDJS” بمدينة الدارالبيضاء، الأسبوع الماضي، من جرد رهانات وتحديات صناعة ألعاب الرهان، وكذا من تبادل التجارب حول نماذج الأعمال الأكثر نجاعة في هذا المجال عبر العالم بمشاركة 150 مشاركا يمثلون 28 دولة من القارات الأربعة. وحسب بلاغ ل”MDJS” ناقش المشاركون خلال المؤتمر، الذي استمر على مدى 3 أيام ، الدور والمسؤولية الاجتماعية لمؤسسات اليناصيب والقضايا النبيلة التي تدعمها كالرياضة والتربية والثقافة والصحة وبحثوا أيضا موضوع “ألعاب المستقبل”، إضافة إلى الفرص التي يتيحها التحول الرقمي. وشهد المؤتمر، الذي جمع مؤسسات اليناصيب الإفريقية، وأيضا الأوروبية والآسيوية والشمال أمريكية، وفق البلاغ، مداخلات خبراء دوليين من مستوى عال، كما تميز بالمشاركة النشيطة للسيدة ريبيكا هارغروف، رئيسة الجمعية الدولية لليناصيب. وعلى هامش المؤتمر، يضيف البلاغ، عقد أعضاء الجمعية الإفريقية لليناصيب، الجمع العام الانتخابي للجمعية يوم 03 يوليوز، والذي جدد المؤتمرون خلاله ثقتهم بيونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، عبر تجديد انتخابه كاتبا عاما للجمعية الإفريقية لليناصيب. كما قررت الجمعية الإفريقية لليناصيب أن تتخذ من الدارالبيضاء مقرا دائما لأمانتها العامة مؤكدة بذلك ثقتها واعترافها بالدور الكبير الذي يلعبه المغرب والمغربية للألعاب والرياضة في النهوض بقطاع اليناصيب على الصعيد الإفريقي وتطويره. وفي نفس السياق، تم إطلاق (مبادرة الريادة النسائية لليانصيب) “WILL Africa” التي تستهدف تشجيع الريادة النسائية في مؤسسات اليناصيب عبر العالم، وتحمل برنامجا طموحا، متعدد الجوانب وذو قدرة إدماجية مرتفعة، ويفسح الطريق أمام المواهب ذات القدرات العالية وللنساء المهنيات الشغوفات العاملات في ميدان اليناصيب من أجل أن يحققن كامل قدراتهن”، وفق تصريح ريبيكا هارغروف الرئيسة المؤسسة ل”WILL” ورئيسة جمعية اليناصيب الدولية. * وعُينت غيثة لحلو، مديرة التواصل لدى المغربية للألعاب والرياضة رئيسة لمبادرة “WILL Africa”، الذي يساهم في إفساح المجال أمام النساء المشتغلات في هذا القطاع الذي تشكل فيه نسبة الرجال 85 في المائة من المدراء العامون. ويؤكد إطلاق “Will Africa” من جهته مدى وعي الجمعية اﻹفريقية لليناصيب بالرهانات المرتبطة بضرورة تعزيز الريادة النسائية على صعيد القارة الإفريقية. وعلى هامش المؤتمر، وقعت المغربية للألعاب والرياضة، ممثلة من طرف مديرها العام يونس المشرفي، اتفاقيتي شراكة مع فاعلين أفارقة، وأبرمت الاتفاقية الأولى مع مؤسسة اليناصيب الوطني الغينية (LONAGUI) ممثلة بمديرتها العامة السيدة أميناتا سيللا؛ والثانية مع شركة الرهان المتبادل الحضري (PMU) لمدغشقر ممثلة بمديرها العام جيرارد فاليكير. وتشكل هذه الاتفاقيات تأكيدا وتوطيدا للتوجه الإفريقي للمغربية للألعاب والرياضة وتعبئتها من أجل الشراكة جنوب جنوب، كما أنها تجسد رغبة المؤسسات الموقعة عليها في العمل على تفعيل الشراكة في مجال اليناصيب. وتأتي هذه الاتفاقيات عقب إبرام المغربية للألعاب والرياضة لسبع شراكات سابقة مع اليناصيب الوطني النيجيري، ويناصيب بنين، يناصيب غينيا بيساو في 2018، ومع شركة الرهان المتبادل الحضري لمالي في 2015، واليناصيب الوطني لبوركينا فاسو في 2014، واليناصيب الوطني لكوت ديفوار واليناصيب السنغالي في 2013. وبصفتها الشريك الأول للرياضة الوطنية، تتمثل مهمة المغربية للألعاب والرياضة في دعم الرياضة المغربية عبر دفع إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة وأعمال الجامعات الرياضية، ومواكبة الرياضيين الكبار الذين يمثلون المغرب، وكذا تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب. وبالإضافة إلى تمويل صندوق تنمية الرياضة (FNDS)، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مرافقة العديد من الأحداث والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص برياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والشباب. وبصفتها مقاولة مسؤولة اجتماعيا، حصلت المغربية للألعاب والرياضة في يناير 2019 على تجديد علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وبرسم مطابقة ممارساتها لأفضل المعايير العالمية في مجال اللعب المسؤول، حصلت المغربية للألعاب والرياضة على الشهادة العليا في مجال "اللعب المسؤول" التي تمنحها الجمعية الدولية لليناصيب، إضافة إلى شهادة المطابقة للمرجعية الأوروبية للعب المسؤول لهيئة اليناصيب الأوروبي منذ يناير 2013. * وذكرالبلاغ أن الجمعية الإفريقية لليناصيب تضم في عضويتها الشركات العمومية والمشتركة والخاصة التي تحوز احتكارا أو ترخيصا أو عقد امتياز، ممنوحة من طرف الدول الإفريقية من أجل استغلال ألعاب الرهانات والتوقعات والألعاب المشابهة على أراضيها. وتضطلع الجمعية الإفريقية لليناصيب بمهمة التأطير التقني لأعضائها وتبادل الخبرات، كما تهدف أيضا إلى المساهمة في الإندماج الاقتصادي للقارة الإفريقية من خلال إقامة ألعاب عبر-إفريقية، والمساهمة في تنمية القطاعات التي تحظى بطابع الأولوية كالتربية والصحة والثقافة والرياضة. وتطمح الجمعية الإفريقية لليناصيب أيضا إلى بلورة معايير ومواصفات ومواثيق السلوك الجيد التي تتوخى أن تصبح المرجعية التي يتوجب على أعضائها أن تلتزم بها وتتطابق معها (معايير ISO، اللعب المسؤول، مواصفات الجمعية الدولية لليناصيب، معايير السلامة والأمن .