تمت إعادة انتخاب يونس المشرفي, المدير العام للمغربية للألعاب والرياضا كاتبا عاما للجمعية الإفريقية لليانصيب. تجديد الثقة في المشرفي جاء خلال مؤتمر الجمعية الأفريقية التي احتضنته الدارالبيضاء يوم 3 من شهر يوليوز الجاري. ليس ذلك فقط. فإلى جانب انتخاب المشرفي, استقر رأي المؤتمرين على اختيار مدينة الدارالبيضاء كمقر دائم للأمانة العامة للجمعية الإفريقية لليانصيب, وهو الأمر الذي يؤكد ثقة هذه الأخيرة واعترافها بالدور الكبير الذي يلعبه المغرب والمغربية للألعاب والرياضة في النهوض بقطاع اليانصيب على الصعيد الإفريقي وتطويره. كما تميز هذا المؤتمر الذي عرف حضور 150 مشاركا من 28 دولة عبر العالم, إطلاق" WILL Africa",و هي مبادرة للريادة النسائية في مجال اليانصيب, حيث آلت رئاسة هذه المبادرة إلى المغربية غيثة لحلو مديرة التواصل لدى المغربية للألعاب والرياضة. وتستهدف هذه المبادرة, تشجيع الريادة النسائية في مؤسسات اليانصيب عبر العالم، "برنامجا طموحا، متعدد الجوانب وذو قدرة إدماجية مرتفعة، ويفسح الطريق أمام المواهب ذات القدرات العالية وللنساء المهنيات الشغوفات العاملات في ميدان اليانصيب, الذي يمثل فيه الرجال من المدراء العامين نسبة 85 في المائة. وتماشيا مع استراتيجية التعاون الإفريقي للمغربية للألعاب والرياضة, وقع يونس المشرفي على هامش المؤتمر اتفاقيتي شراكة مع فاعلين أفارقة. الاتفاقية الأولى, أبرمت مع مؤسسة اليانصيب الوطني الغينية (LONAGUI) ممثلة بمديرتها العامة أميناتا سيللا؛ فيما أبرمت الثانية مع شركة الرهان المتبادل الحضري (PMU) لمدغشقر ممثلة بمديرها العام جيرارد فاليكير. للإشارة, فإن المؤتمركان مناسبة لجرد رهانات وتحديات صناعة ألعاب الرهان ومن تبادل التجارب حول نماذج الأعمال الأكثر نجاعة في هذا المجال عبر العالم. كما بحث المؤتمر أيضا موضوع "ألعاب المستقبل"، إضافة إلى الفرص التي يتيحها التحول الرقمي. كما ناقش المشاركون أيضا الدور والمسؤولية الاجتماعية لمؤسسات اليانصيب والقضايا النبيلة التي تدعمها كالرياضة والتربية والثقافة والصحة. وشهد المؤتمر، الذي جمع مؤسسات اليانصيب الإفريقية، وأيضا الأوروبية والآسيوية والشمال أمريكية، مداخلات خبراء دوليين من مستوى عال، كما تميز بالمشاركة النشطة ريبيكا هارغروف، رئيسة الجمعية الدولية لليانصيب, حسبما يؤكد بلاغ المغربية للألعاب والرياضة.