استفاد 18 سجينا سابقا تابعين للنفوذ الترابي لعمالة إقليممكناس من ضمنهم ثلاثة نساء، من مشاريع مدرة للدخل، فاقت قيمتها المالية 476 ألف درهم. ونظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، يوم أمس الثلاثاء وبإشراف عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار، حفل توزيع هذه المشاريع التي تندرج في إطار تنفيذ برنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين برسم سنة 2019، والذي تفضل الملك محمد السادس بإعطاء انطلاقته، مؤخرا، بمدينة الدارالبيضاء. كما استفاد نزيلان سابقان لمراكز حماية الطفولة من مشروعين مدرين للدخل بغلاف مالي تفوق قيمته 51 ألف درهم بتمويل من مؤسسة محمد السادس، سبق وأن نالا شرف تسلم مشروعيهما من يدي الملك محمد السادس. وتأتي هذه العملية تفعيلا للاستراتيجية المندمجة لإعادة الإدماج السوسيو- مهني التي تقودها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس بمعية شركائها، كما تستند إلى اتفاقية الشراكة التي تجمع بين المؤسسة وعمالة مكناس في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضمن برنامج محاربة الهشاشة. وكان الملك قد أعطى في 27 ماي الماضي بالدار البيضاء انطلاقة البرنامج الوطني لدعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة السجناء السابقين-رمضان 2019. وسيستفيد من هذا البرنامج الذي تنفذه مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والذي رصد له غلاف مالي إجمالي يفوق 13,5 مليون درهم (مقابل 8,1 مليون درهم برسم السنة الفارطة)، 478 سجينا سابقا ينحدرون من جهات الدار البيضاء -سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي، والشرق، وفاس-مكناس، وطنجة-تطوان-الحسيمة، والعيون-الساقية الحمراء، وكلميم-واد نون، وسوس-ماسة، ودرعة- تافيلالت. ويقوم برنامج دعم المقاولات الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة السجناء السابقين-رمضان 2019، على تقديم دعم مالي أو توفير التجهيزات للسجناء السابقين الحاملين لمشروع حياة فردي، يرتبط على الخصوص، بقطاعات التجارة، والصناعة والخدمات، والصناعة التقليدية، والمطعمة، والفلاحة، والبناء.