أقدمت عصابة خطيرة مكونة من ثلاتة أفراد، صباح أمس الخميس 13 يونيو الجاري، على مهاجمة منزل أب رئيس الجماعة الترابية القليعة عمالة إنزكان أيت ملول، ومنزل أحد جيرانه وأحداث فوضى عارمة بالمنطقة. وفي تفاصيل الواقعة، وحسب مصادر محلية، فإن الجانحين قاموا بتكسير الباب الخارجي للمنزل بإستعمال السيوف والهروات، مما خلق رعبا و هلعا داخل صفوف أفراد أسرة رئيس الجماعة المذكور، قبل أن يقوموا بتهشيم زجاج سيارة كانت مركونة بالحي ومنزل أحد الجيران. ويرجح حسب ذات المصادر، أن تصفية حسابات بين تجار المخدرات بالمنطقة وراء إقدام أفراد العصابة على هذا الفعل، حيث عمد أحد جيران أب رئيس الجماعة على الدخول في صراع مع شركائه في تجارة الممنوعات قبل أن يفر إلى منزله لتتم ملاحقته ومحاولة إقتحام منزله ما أدى إلى إحداث الفوضى واقتحام منزل أب الرئيس بالخطأ. وأوردت ذات المصادر إلى أن حالة من الرعب والخوف عاشتها الساكنة جراء هذا الحادث، حيث تعالت الأصوات المنددة بخطورة الوضع الأمني بالقليعة التي تعتبر أحد المناطق الخطيرة بمنطقة إنزكان أيت ملول، نظرا للإنفلات الأمني الذي تشهده. إلى ذلك، فقد حاولت عناصر من القوات المساعدة ملاحقة الجناة الذين فروا إلى وجهة مجهولة، فيما يجري تنسيق محكم بين رجال الدرك ورجال القوات المساعدة، لتحديد هوية الجناة وتوقيفهم وتقديمهم للعدالة.