أقرت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري مشروع قانون قدمته الحكومة يمكِّن من يدفع عشرة آلاف جينيه مصرية، من الحصول على الجنسية المصرية، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام مصرية. وبحسب ما ذكر اللواء كمال عامر، فالمشروع يهدف إلى منح الجنسية مقابل الاستثمار، مما ينعكس على تحقيق التنمية الاقتصادية، ويحافظ على مقدرات الدولة، مع تحقيق الأمن القومي. وأضاف اللواء عامر، خلال مؤتمر صحفي، أن مشروع الجنسية تضمن 5 مواد رئيسية، تنص أولاها على حذف فئة الأجانب ذوي الإقامة بوديعة والاقتصار على الفئات الثلاث المنصوص عليها في المادة 17 من القانون القائم، وهم (أجانب ذوو إقامة خاصة، أجانب ذوو إقامة عادية، أجانب ذوو إقامة مؤقتة). وأشار نفس المتحدث أن المادة الثانية من مشروع القانون حددت شروط منح الجنسية؛ حيث نصت على سلطة رئيس مجلس الوزراء منح الجنسية لكل أجنبي قام بشراء عقار مملوك للدولة، أو لغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة، أو بإنشاء مشروع استثماري وفقاً لأحكام قانون الاستثمار، أو بإيداع مبلغ مالي بالعملة الأجنبية، وذلك على النحو الذي يصدر بتنظيمه قرار من رئيس مجلس الوزراء. والجدير الذكر أن المشروع يُقر إنشاء وحدة بمجلس الوزراء تفحص طلبات التجنيس المُقدمة، كما تنص على تقديم طلب التجنيس في مقر الوحدة أو على موقعها الإلكتروني، بعد سداد مبلغ 10 آلاف دولار، أو ما يُعادلها بالجنيه المصري، وتقوم الوحدة بفحص الطلب في موعد أقصاه 3 أشهر من تاريخ تقديمه، مع مراعاة اعتبارات الأمن القومي، وفي حالة الموافقة المبدئية على طلب رئيس مجلس الوزراء، يُمنح طالب التجنس الإقامة المؤقتة في مصر لمدة 6 أشهر؛ لاستكمال الإجراءات والبيانات المطلوبة.