حل اليوم الخميس، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، بالعاصمة الجزائرية، لبحث آخر التطورات في العاصمة الليبية طرابلس، وكان في استقباله بمطار الجزائر الدولي، رئيس الحكومة، نور الدين بدوي، ووزير الخارجية، صبري بوقادوم، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية. وقَدِم السراج على رأس وفد يضم وزير الخارجية، محمد طاهر سيالة، إضافة إلى مستشارين سياسيين وعسكريين، دون تقديم تفاصيل أكثر عن جدول أعمال الزيارة والمباحثات بين مسؤولي البلدين. وتأتي زيارة السراج في وقت تشهد فيه الأوضاع الأمنية في ليبيا تدهورا على خلفية معركة طرابلس ضد قوات المشير خليفة حفتر. وأشارت وكالة الأنباء الألمانية، إلى أن الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، سيستقبل السراج اليوم الخميس لبحث التطورات الداخلية والإقليمية بعد مناقشتها مع المسؤولين في تونس، والتي تطرقت إلى التصدي ل”محاولات استهداف النسيج الاجتماعي من قبل دعاة الفتنة”، مشددا على ضرورة “تجنب إراقة الدماء”، والاستعداد لمعارك البناء والتعمير “لا معارك الدمار والتدمير”. يذكر أن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، قد أطلق ليل الرابع من أبريل الماضي، عملية للقضاء على ما وصفه ب “الإرهاب” في العاصمة طرابلس، والتي توجد فيها حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.