على غرار باقي مدن المملكة أحيت الشغيلة بمدينة أولاد تايمةإقليمتارودانت، عيدها الأممي صباح هذا اليوم الأربعاء 1 ماي الجاري، بحضور ممثلي عدد من مكونات الطبقة العمالية بمناطق مختلفة من أنحاء أولاد تايمة. ورفع المحتجون في هذه المناسبة شعارات جددوا من خلالها مطالبهم بتحسين أوضاع الشغيلة المادية والاجتماعية من خلال تجمعات خطابية ومسيرات نظمتها كل من نقابة الاتحاد العام الديمقراطي للشغالين بالمغرب ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، وذلك في ظل التخبطات التي يشهدها المشهد السياسي المغربي، والأداء الباهت للحكومة خلال ثلاث سنوات من ولايتها، وعدم إعطائها أهمية للمشاكل الإجتماعية والإقتصادية للطبقة العاملة. وندد المحتجون أيضا بالإجراءات الانتقامية والتعسفات التي تطال العاملات والعمال من طرف أرباب العمل، حيث جابت مسيرتهم مختلف شوارع المدينة تحت تغطية أمنية مهمة حاملين لافتات تؤكد على مطالب الشغيلة من قبيل الرفع من الأجور وتوفير التغطية الصحية والتصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتحسين الوضعية بخصوص الأقدمية والساعات الإضافية وتوفير وسائل النقل والحفاظ على المكتسبات وضمان حرية الممارسة النقابية. وتأتي احتفالات الشغيلة هذه السنة بعد توفيع الإتفاق الثلاثي، بين حكومة العثماني، مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وما رافقه من احتجاجات من طرف نقابة الكدش التي قاطعت الإجتماع أثناء التوقيع على الاتفاق ورفضت توقيعه بداعي عدم تضمنهم للنقاط التي تم الإتفاق عليها منذ مدة.