علم “برلمان.كوم”، أنه حدث منذ قليل عراك بالأيادي بين البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، والبرلماني المصطفى المخنتر برلماني عن ذات الحزب، سببه الخلاف حول كعكة منصب نائب رئيس مجلس النواب. وكشف مصدر مطلع أن البرلماني المخنتر عارض ترشيح أوزين لنفسه لمنصب نائب رئيس مجلس النواب نظرا للصورة السيئة التي تطارد هذا الأخير منذ فضيحة الكراطة حين كان وزيرا للشباب والرياضة، مفضلا بذلك البرلماني عن ذات الحزب لحسن أيت اشو عن إقليمخنيفرة، ما أثار حفيظة صهر حليمة العسالي ليتطور الأمر إلى عراك بالأيادي تحت قبة الغرفة الأولى للبرلمان، مباشرة بعد انتخاب أوزين لتولي منصب نائب رئيس مجلس النواب وسعيد التدلاوي رئيس لجنة. وكان “برلمان.كوم”، قد نشر في وقت سابق، أن حرب تكسير العظام اندلعت منذ مدة بين القيادي والمهندس لحسن آيت اشو، المدعوم من عدد من برلمانيي الفريق الحركي، وغريمه محمد أوزين عضو المكتب السياسي المعروف بفضيحة الكراطة المدعوم بدوره من حماته "حليمة العسالي"، بعدما كشف برلمانيون معروفون عن توجيه أوزين لتهديدات إلى منافسه. هذا، وقال مصدر مطلع، إن الحرب بين الطرفين يعود تاريخها إلى تحالف الثلاثي أوزين وحلمية وازوكاغ بناصر عضو المكتب السياسي، من أجل قطع الطريق على آيت اشو – لعدم الترشح لانتخابات 2016.