بعد إعلان الجيش في بيان تلاه وزير الدفاع عوض بن عوف عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين مع حظر للتجوال وفرض حالة الطوارئ لثلاثة أشهر، أعلن تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة السودانية، رفضهم بيان الجيش “جملة وتفصيلا”، داعين إلى مواصلة الاعتصام حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية. وقال بيان مشترك لتجمع المهنيين وتحالفات المعارضة، اليوم الخميس، عقب بيان الجيش، “نفذت سلطات النظام انقلاباً عسكرياً تعيد به إنتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها”، مضيفة “إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان انقلابيي النظام وندعو شعبنا للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم وفي بقية الأقاليم”. ودعا ذات البيان، السودانيين للبقاء في الشوارع في كل مدن البلاد حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة، مضيفا “هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون”. وفي وقت سابق من اليوم أعلن بن عوف، في بيان بثه التلفزيون الرسمي السوداني، عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله في “مكان آمن”، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش، كما أعلن فيه أيضاً إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر اعتبارا من مساء الخميس.