فازت زوزانا كابوتوفا في الانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا، وأصبحت أول امرأة ترأس البلاد بالرغم من عدم توفرها على خبرة سياسية تذكر. وتغلبت كابوتوفا، وفق ما نشرته وكالات الأنباء، على الدبلوماسي البارز ماروس سيفكوفيتش، الذي رشحه الحزب الحاكم، في جولة الإعادة التي جرت يوم أمس. وتأتي الانتخابات في أعقاب مقتل الصحفي الاستقصائي يان كوتشياك الذي كان يحقق في الروابط بين السياسيين والجريمة المنظمة عندما تم إطلاق النار عليه إلى جانب خطيبته في فبراير عام 2018. واستشهدت كابوتوفا بوفاة الصحفي كوتشيا كواحدة من الأسباب التي دفعتها للترشح للرئاسة وهو منصب شرفي إلى حد كبير. وكانت كابتوفا التي شغلت منصب نائب رئيس الحزب السلوفاكي التقدمي قبل أن تغادره، ضمن آلاف المتظاهرين الذين نزلوا للشارع في 2018 بعد اغتيال الصحافي يان كوسياك وخطيبته بالرصاص. وكان الصحافي يستعد لنشر مقال حول علاقات مفترضة بين سياسيين سلوفاك والمافيا الإيطالية. وكابوتوفا (45 عاما)، محامية معروفة بمحاربتها للفساد لكن لا تجربة سياسية لها، كما ان الرئيسة الجديدة امرأة مطلقة وأم لولدين ومن وعودها الانتخابية حماية البيئة ودعم المسنين وتحقيق العدالة للجميع.