ارتفعت نسبة الوفيات في المغرب بسبب الصعقات الكهربائية، وذلك بمصرع ثلاثة أشخاص في أقل من أسبوع واحد، في كل من الحسيمة، والحوز، والدار البيضاء. وشهد دوار تيولي بجماعة مولاي إبراهيم إقليمالحوز، مساء أمس الثلاثاء، مصرع شخص يبلغ من العمر حوالي 53 سنة، وذلك مباشرة بعدما تعرض لصعقة كهربائية. وجرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمراكش، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، في الوقت الذي فتحت فيه عناصر الدرك الملكي بالمنطقة تحقيقا حول ظروف وملابسات الحادث. وفي شمال المملكة تعرض تلميذ، أمس الاثنين، يتابع دراسته بالثانوية الاعدادية إمرابطن بإقليمالحسيمة، الجمعة المنصرمة، لصعقة كهربائية دخل على إثرها في غيبوبة استدعت نقله على وجه السرعة لقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي. الطفل الذي يقطن بمنطقة “تماسينت”، التي تبعد عن الحسيمة بكيلومترات، كان يحاول تسلق عمودا كهربائيا قبل أن يمس أسلاكا عالية التوتر برأسه لم ينتبه لها أثناء صعوده. ما تسبب له بحروق بالغة الخطورة. وفي السياق ذاته وقبل يومين فقط، لقي شخص، آخر، مصرعه بعد سقوطه من فوق سطح إحدى المنازل، بالمدينة القديمة، بالدار البيضاء بعدما تعرض لصعقة كهربائية. الهالك كان يشتغل رفقة صديق له بإصلاح عمود كهربائي، لساعات طويلة، قبل أن يعرض العامل إلى صعقة كهربائية، مما أدى إلى سقوطه من أعلى سطح إحدى المنازل جثة هامدة.