اهتز إقليمشفشاون من جديد على وقع تسجيل حالة انتحار جديدة صباح اليوم الخميس، راح ضحيتها رب أسرة وأب لسبعة أبناء، أقدم على شنق نفسه. وحسب مصادر ل”برلمان.كوم“، فالهالك متزوج وأب لسبعة أبناء، عثر على جثته معلقة داخل منزله بواسطة حبل يلف عنقه، بقرية الوسطى التابعة لجماعة فيفي بإقليمشفشاون، مما خلف فاجعة بكل المقاييس وسط ساكنة القرية ذات الطبيعة الجبلية. وتجهل إلى حدود الساعة أسباب إقدام الهالك على الانتحار، إلا أن مصدرا محليا، رجح ذلك إلى ظروفه الاجتماعية القاهرة، زاد من حدتها أحد أبنائه الذين يعانون من مرض نفسي، حيث وجد نفسه عاجزا عن تحمل تكاليف علاجه ونقله بين الحينة والأخرى إلى مستشفى الطب النفسي والعقلي بشفشاون الذي رفض وضعه تحت عناية ومراقبة الأطر الطبية، نظرا لطاقته الاستيعابية الصغيرة. هذا، ودقت فعاليات جمعوية وحقوقية بإقليمشفشاون ناقوس الخطر بخصوص ارتفاع ظاهرة الانتحار على صعيد الإقليم حيث تم تسجيل خلال سنة 2019 أزيد من 10 حالات.