دعا سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المديريات المركزية والأكاديميات الجهوية إلى تنزيل الاستراتيجيات الوطنية الكبرى وتدبير المنظومة على المستوى الترابي بمراعاة الخصوصيات المحلية، وذلك في إطار برنامج العمل الملتزم به أمام الملك يوم 17 شتنبر الماضي. وأوضحت مذكرة أمزازي التي وجهها إلى مديرياته المركزية ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، وتوصل “برلمان.كوم” بنسخة منها، أن الهدف من تنزيل الاستراتيجية هو الضبط والتوجيه والدعم والتتبع والمراقبة والتقييم لتنزيل الأوراش 7 التي تم تقديمها للملك، في استحضار “للمنهج التعاقدي بين مختلف مستويات المنظومة كآلية من آليات الحكامة الجيدة القائمة على تحقيق النتائج وترسيخ المسؤوليات”. وأضافت المذكرة أن الأوراش السبعة المعتمدة تتعلق بتعميم وتطوير التعليم الأولي وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي وتوسيع شبكة المدارس الجماعاتية، وتوسيع مدارس “الفرصة الثانية” من الجيل الجديد، وإقرار نظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني، وإحداث مسارات وتخصصات “رياضة ودراسة” بالسلكين الإعدادي والتأهيلي وتعزيز التحكم في اللغات الأجنبية. وأردفت ذات المذكرة أن أمزازي ومساعدوه وضعوا “شبكات التتبع الدورية تتم تعبئتها نهاية كل شهرين خلال أشهر أكتوبر ودجنبر وفبراير وأبريل ويونيو، على أن تتم موافاة الكتابة العامة في العاشر من الشهر الموالي بالتقرير الجهوي لكل أكاديمية جهوية للتربية والتكوين”.