بعد أن وصفه رئيس المجلس الجماعي لأكادير صالح المالوكي، في تصريح أدلى به لأحد المواقع الإخبارية بالمريض النفسي، رد المهندس عمر الشفدي نائب الرئيس المكلف بالتعمير سابقا قبل أن يسحب منه التفويض مؤخرا بسبب احتجاجاته المتكررة وعدم رضاه على سياسة الرئيس، من خلال إصداره لبيان مطول يعرض فيه مجموعة من الخروقات التي يتحملها عمدة أكادير المنتمي لحزب العدالة والتنمية والذي يشغل أيضا منصب نائب برلماني. وسرد الشفدي نائب عمدة أكادير في بيانه مجموعة من الوقائع والحقائق الخطيرة لأغلبية البيجيدي، خصوصا وأنه عضو بحزب العدالة والتنمية وقريب من كل ما كان يقع داخل المجلس، منذ انتدابه في الإنتخابات الأخيرة التي أعطت تسيير مدينة أكادير لأول مرة لإخوان العثماني، حيث تعرف الأغلبية المسيرة للمجلس تصدعا كبيرا ظهر بشكل واضح و جلي بعد الشكاية التي وجهها 8 أعضاء بالمجلس بينهم أربعة نواب للرئيس من “البيجيدي” لأمينهم العام سعد الدين العثماني يشكون فيها رئيسهم إليه. إثر ذلك، قاطع هؤلاء الأعضاء الثمانية دورة فبراير الأخيرة، ليصدر الآن عمر الشفدي هذا البيان موضحا فيه مجموعة من الحقائق، كانتقاد طريقة تدبير الرئيس لملف الإنعاش وذلك بعد اتهامه بتوظيف أحد أقربائه، إضافة إلى طريقة إعداد الميزانية التي تتم فيها الكولسة كما جاء على لسان الشفدي في بيانه الذي ننشره لقراء “برلمان.كوم”، للإطلاع عليه وعلى ما يتضمن من خروقات تستدعي تحرك المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في ما جاء فيه.