في ظل الأزمة التي تعيشها فنزويلا والتي على إثرها نصب المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أعلن الكولونيل (العقيد) في سلاح البر الفنزويلي، روبن ألبرتو باث خيمينيث، أنه لم يعد يعترف بسلطة الرئيس، نيكولاس مادورو، وسيخضع من الآن فصاعدا لسلطة غوايدو. وقال الكولونيل، في شريط فيديو بث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتناقلته وكالة “فرانس بريس” “أنا لم أعد اعترف بمادورو رئيسا، وأعترف بخوان غوايدو رئيسا انتقاليا وقائدا أعلى للقوات المسلحة الوطنية”، داعيا إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية لفنزويلا، التي أرسلتها الولاياتالمتحدة إلى الحدود الكولومبية، والتي رفضت حكومة مادرور إدخالها. وأعلن مؤخرا خوسيه لويس سيلفا، الملحق العسكري في السفارة الفنزويلية بواشنطن، عن قطع علاقته مع نيكولاس مادورو، ودعا عناصر القوات المسلحة في البلاد، إلى الاعتراف برئيس البرلمان، المعارض خوان غوايدو، كرئيس شرعي، فيما أعلن الجنرال بالقوات الجوية الفنزويلية فرانسيسكو ستيبان يانيز، الذي يشغل منصب مدير التخطيط الاستراتيجي بالقوات الجوية، انشقاقه عن قيادته، واعترافه برئيس المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد. ويذكر أن مسؤولا بالبيت الأبيض قد صرح، يوم الجمعة الماضي، أن الولاياتالمتحدة على اتصال مع ضباط في الجيش الفنزويلي لإقناعهم بالتخلي عن دعم “نظام مادورو السابق”، وذلك بعد تزايد التواتر في البلاد ورفض مادورو التنحي عن السلطة.