علم “برلمان.كوم” من مصادر مقربة من نادي الرجاء البيضاوي، أن يوسف السفري الذي كان يباشر مهامه في الإدارة التقنية مساعدا للمدرب الإسباني الذي تم التخلي عن خدماته، رفض أثناء مفاوضاته مع المكتب المسير لهذا النادي إبرام عقد آخر براتب مضاعف وضمانات جديدة، بسبب ما اعتبره أسلوب المساومة الذي تم التعامل به معه في تلك المفاوضات. وأضافت ذات المصادر أن يوسف السفري كان في حالة عصبية بادية للعيان، حيث قام بتمزيق مشروع العقد الجديد الذي تم اقتراحه عليه أمام ذهول أعضاء المكتب المسير للقلعة الخضراء. في الوقت الذي أكد فيه لإدارة النادي في وقت سابق أنه لن يستمر في مهامه بسبب الحالة الصحية لوالده. ونجحت وساطات بعض مسيري ولاعبي الرجاء القدامى في إقناع السفري بالتراجع عن استقالته، خصوصا وأن النادي في حاجة ماسة إلى خدماته في هذا الوقت الدقيق، وأكد السفري من جانبه قبوله الاستمرار في مهام تدريب الفريق إلى غاية اختيار مدرب جديد، مفضلا الاشتغال بالعقد القديم بعد أن برر تخليه عن امتيازات العقد الجديد بكون الرجاء عائلة كبيرة واسم الرجاء غير قابل للمزيدات، مشددا على أنه قدم للفريق من أجل تقديم الإضافة والمشاركة في بناء مكوناته وإعادة الفرحة لملايين عشاق ومحبي القلعة الخضراء .