إيدير مطيع أو “الطفل المعجزة” كما يلقبه كثيرون، كان حديث وسائل الإعلام بفضل عبقريته وإتقانه للغات والبرمجة . العبقري الصغير ابن مدينة تيزنيت، ذو 11 سنة، استطاع أن يحقق نجاحا عالميا جعله أحسن مبرج مغربي صغير بفضل إتقانه أكثر من لغة برمجة من بينها “بايثون”، إلى جانب 5 لغات أخرى. جاءت مشاركة الطفل إيدر في مهرجان Google الذي أقيم مؤخراً بمدينة أكادير،فرصة من ذهب، تلقى فيها الكثير من الإشادة والتشجيع من طرف خبراء أجانب، وكذا إعجاب مهندسين مغاربة الذين أهدوه حاسوباً حديثاً “Macintosh”، حتى تسهل عليه عملية البرمجة. ويسعى عبقري البرمجيات أن يصبح خبير آمان الكومبيوتر أي صاحب القبعة البيضاء، ويطمح أن يواصل دراسته بالولايات المتحدةالأمريكية أو بريطانيا أو ألمانيا، وفي الوقت الحالي يتعلم هذا الصغير اللغة الألمانية، ويتلقى المعارف الجديدة في المبرمجيات بمفرده.