تناقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن إيفانكا ترامب ستساعد في عملية اختيار إدارة ترامب مرشحا أمريكيا لمنصب رئيس البنك الدولي، في حين تم طرح اسم إيفانكا كمرشحة محتملة للمنصب ذاته وفق ما كررته وسائل إعلامية أخرى عديدة في مطلع الأسبوع الجاري، إضافة إلى طرح اسم زوجها جاريد كمرشح محتمل أيضا لرئاسة البنك الدولي. وقال المسؤول ذاته، إن وزير الخزانة ستيفن منوتشين وميك مولفيني كبير موظفي البيت الأبيض “طلبا من إيفانكا ترامب المساعدة في إدارة عملية اختيار مرشح لأنها عملت عن كثب مع قيادة البنك الدولي لمدة عامين”. وكانت نجلة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، قد عملت مع البنك الدولي ورئيسه جيم يونج كيم، الذي سيترك منصبه، وذلك طيلة مدة عامين من أجل إطلاق صندوق لرائدات الأعمال بقيمة 1.6 مليار دولار بالتعاون مع 13 دولة مانحة أخرى لجمع أموال لرائدات الأعمال في دول نامية، ما يرجح تدخلها في ترشيح الرئيس المقبل للبنك، خصوصا وأنه للولايات المتحدة حصة تصويت مسيطرة في البنك الدولي وتختار عادة رئيس المؤسسة منذ بدء نشاط البنك في عام 1946. وكان البنك الدولي قد أعلن أن مجلسه التنفيذي سيبدأ في قبول طلبات الترشيح بداية من السابع من فبراير المقبل، مؤكدا أنه على المرشحين الالتزام بتنفيذ الأهداف التنموية للبنك لعام 2030 وغيرها.