عاشت مدينة تارودانت أمس الخميس 03 يناير 2018، صدمة كبيرة بعد إقدام فتاة قاصر تبلغ من العمر حوالي 16 سنة على الإنتحار، بسبب توبيخها من والدها الذي وجدها تتحدث مع صديقها عبر الهاتف. الحادث وقع بحي درب الحشيش وسط مدينة تارودانت، حيث اقدمت الفتاة على شرب كمية كبيرة من مادة سامة (الماء القاطع) في محاولة منها لوضع حد لحياتها، وذلك كردة فعل بعد تلقيها لتوبيخ حاد من طرف أبيها الذي ضبطها تجري مكالمة هاتفية مع صديقها بغرفتها يتغازلان فيها بعضهما، و هو الأمر الذي لم يستسغه الأب، الشيء الذي دفعه لتوبيخها بطريقة لم تتقبلها القاصر. مباشرة بعد وقوع الحادث ولحسن الحظ، تدخل أحد أفراد الأسرة الذي أنقد الفتاة في اللحظات الاخيرة من موت محقق، ليتم نقلها على عجل للمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت.