ذكر مصدر مطلع لموقع “برلمان.كوم”، أن شركة الخطوط الملكية المغربية، ألغت يوم الأحد 23 دجنبر الجاري، جميع رحلاتها الجوية من وإلى مدينة الداخلة، بسب سوء الأحوال الجوية. ووفق ذات المصدر، فإن مئات المسافرين على متن الرحلات الجوية الرابطة من وإلى الداخلة وأكادير والدارالبيضاء والعيون، وجدوا أنفسهم يوم الأحد 23 دجنبر الجاري، مشردين في مطارات ذات المدن، بعد أن قررت شركة الخطوط الملكية المغربية إلغاء رحلاتها بمبرر سوء الأحوال الجوية، وبدون تحديد مواعيد إقلاع جديدة. وأفاد نفس المصدر المتحدث لموقع “برلمان.كوم”، أن ثلاث رحلات جوية كانت ستقل المشاركين في أشغال المنتدى الإفريقي الأول حول التكوين المهني الذي نظم بمدينة الداخلة نهاية الأسبوع المنصرم، تم إلغاؤها أيضا، بعد أن ظلوا طيلة يوم الأحد 23 دجنبر الجاري، مرابطين في مطار الداخلة، قبل أن يتدخل المشرفون على المنتدى الإفريقي لإعادتهم إلى أماكن إقامتهم في انتظار تحديد مواعيد إقلاع جديدة. كما قررت شركة الخطوط الملكية المغربية، إلغاء الرحلة الجوية إلى مدينة الداخلة، وذلك بالتوقف بمطار الحسن الأول بالعيون، والتخلي عن بقية الركاب المتوجهين للداخلة، وهو ما خلق حالة من الغليان والسخط العارمين بمطار المسيرة، بسبب احتجاج المسافرين الذين تم إنزالهم من الطائرة دون إخبارهم بالأسباب الرئيسية وراء الإجراء الذي اعتمده مسؤولو “لارام”، والذين رفضوا تأمين بقية الرحلة للمسافرين المتوجهين للداخلة جوا في اليوم الموالي، مشددين على أن مسؤوليتهم عن الركاب ستنتهي بايصالهم لمطار الحسن الأول بالعيون. وأشار المصدر نفسه، إلى أن قرارات إلغاء الرحلات الجوية لشركة “لارام” تسببت في تأزيم الحالة الصحية لبعض المسافرين الذين كانت لهم دواع طبية بالدارالبيضاء، وتعطيل مصالح وأشغال آخرين. ويُشار إلى أن حدة شكايات المسافرين على متن الخطوط الملكية المغربية بالأقاليم الجنوبية، تزداد بسبب ما وصفه المسافرون بتردي الخدمات المقدمة، وعدم التزام الشركة بأوقات الرحلات، والتخلي عن الركاب في حالة إلغاء الرحلات دون توفير الفنادق والاعتناء بهم، والإمعان في نهج سياسة اللامبالاة.