اتهم مدعون في إسبانيا نجمة الغناء الكولومبية، شاكيرا، بالتهرب الضريبي بعد أن قالت السلطات إن عليها سداد أكثر من 16.3 مليون دولار. وتتعلق هذه الاتهامات بالفترة بين 2012 و2014، إذ يقول المدعون إنها كانت مقيمة خلالها في إسبانيا لكنها سجلت محل إقامتها في بلد آخر. ويعتبر مَن يقضي في إسبانيا أكثر من ستة أشهر مقيما يتعين عليه دفع ضرائب. ونفت مصادر مقربة من شاكيرا صحة الاتهامات الموجهة للمغنية الشهيرة، وأكدت أنها كانت مقيمة في تلك الفترة خارج إسبانيا. لكن المدعين يقولون إن شاكيرا كانت تقضي معظم الوقت في إسبانيا مع شريكها جيرارد بيكيه، لاعب نادي برشلونة لكرة القدم، وأنها كانت تغادر إسبانيا فقط للوفاء بالتزاماتها المهنية. وسجلت المغنية، التي تُقدر ثروتها بأكثر من 200 مليون دولار، إسبانيا محلا لإقامتها في عام 2015. ويسعى مسؤولون في الوقت الراهن لتحصيل الضرائب المستحقة على شاكيرا نظير أعمالها حول العالم، وليس ما كسبته في إسبانيا فقط. ومن المنتظر أن يقرر قاضي تحقيقات إسباني ما إذا كانت هناك أدلة كافية لإحالة المغنية للمحاكمة. وشهدت إسبانيا في الفترة الأخيرة عددا من قضايا التهرب الضريبي، شملت لاعبين مشهورين في الدوري المحلي. واعترف مارسيلو فييرا، مدافع ريال مدريد، بالتهرب الضريبي في شتنبر الماضي، ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن أربعة أشهر مع إيقاف التنفيذ. ووجهت اتهامات بالتهرب الضريبي أيضا لنجوم بارزين مثل ليونيل ميسي، ونيمار، وكريستيانو رونالدو.