خرق حزب الحركة الشعبية مبدأ المناصفة المكرس في الدستور المغربي، في انتخابات مجلسه الوطني المنعقدة يوم أمس السبت بسلا، والتي أفرزت فوز السعيد أمسكان رئيسا لبرلمان السنبلة بالإجماع، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء المكتب السياسي. وبحسب لائحة أسماء أعضاء المكتب السياسي الذي تم انتخابه عبر تباري لائحتين وفق التمثيل النسبي، والتي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منها، فقد تم ضرب مبدإ المناصفة، حيث ظهرت على القائمة فقط 4 نساء فقط، من أصل ما يقارب 40 عضوا. ويوجد في مقدمة اللائحة، الأمين العام امحند العنصر ورئيس المجلس الوطني السعيد أمسكان، وبناصر أزوكاغ، ومحمد فاضيلي، وعبد الرحمان الدريسي، ومحمد حصاد، والمهدي عثمون، ولحسن آيت ايشو، وعبد القادر البريكي، وحميد كوسكوس، ومحمد لحموش، وعبد السلام اليوسفي، ومحمد جواد، سيدي المختار الجماني، عزيز لطرش. بالإضافة إلى أحمد شدى، ووديع لحمادي، ولحسن السكوري، ومحمد والزين، وسعيد التدلاوي، والرشيد بن الريوش، واحميدو بن عباد، وعادل السباعي، وإدريس السنتيسي، وعدي السباعي، وإدريس مرون، وسيدي وأحمد بكار، وحكيمة الحيطي، وإدريس زويني، وحاتم بكار، ووفاء البوعمري. وضمت القائمة أيضا أعضاء الحكومة المنتمين إلى الحركة الشعبية، ويتعلق الأمر بكل من “محمد الأعرج وسعيد أمزازي وحمو أوحلي ومحمد الغراس. وكذلك رئيسي الفريقين للحركة بالبرلمان ويتعلق الأمر بمحمد مبديع ومبارك السباعي”.