وقع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي اليوم الجمعة، بالرباط، على اتفاقية إطار للتعاون، بين الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس، مُمَثَّلة في رحمة بورقية مديرة الهيئة، ومنظمة اليونيسيف، مُمَثّلة في جيوفانا باربريس (Giovanna Barberis)، ومُمَثِّلة اليونيسيف بالمغرب. الاتفاقية التي تمتد على مدى 3 سنوات (إلى غاية 2021)، تهدف إلى تعزيز مجال حقوق الأطفال ودعم منظومة التربية والتكوين بالمغرب. إلى جانب تطوير آليات وطُرق التقييم، وإنتاج البيانات حول الموضوعات التي جاءت في الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، كالإنصاف والجودة، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الدولية من خلال ندوات وورشات عمل. وفي هذا السياق، أورد بلاغ صادر عن المجلس توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن برنامج العمل الأول لهذه الاتفاقية، يرمي إلى تحقيق هدفين رئيسيين في أفق نهاية سنة 2019. يتعلّق الهدف الأول بالإنصاف والولوج إلى التعليم، من خلال تقوية قُدرات المنظومة التربوية على توسيع نطاق التعليم ليشمل الأطفال في وضعية هشة. ويتعلّق الهدف الثاني بالحكامة المدرسية، عبر تعزيز قدرة المنظومة التربوية على العمل على تحسين الإنصاف بالوسط المدرسي وتتبع تطبيقه.