قال منعم أوحاتي عضو الجمعية المغربية لحماية المال العام، وزميل سعيد حلفي الذي تعرض بالأمس لاعتداء جسدي وحشي بجماعة ولاد عبو، انتقل على إثره للمستشفى، بأن “محاولة الاغتيال” التي تعرض لها حلفي مباشرة بعد وضعه شكاية باسم الجمعية ضد رئيس المجلس البلدي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتاريخ 16 فبراير 2015 بشأن الاختلاسات و التجاوزات التي عرفها المجلس تندرج ضمن عدة ممارسات يتعرض لها ناشطو الجمعية، لعرقلة مسارهم الإصلاحي الذي يستهدف لوبيات الفساد والتبذير بالبلاد. وأضاف أوحاتي في اتصال مع موقع برلمان.كوم أن زميله حلفي الراقد بالمستشفى، في حالة متدهورة جدا، وغير قادر على الكلام، وأن التقرير الطبي كشف العجز الذي لحق به والذي قد يمتد لأكثر من ثلاثين يوما، بسبب محاولة الاغتيال الشنيعة على حد قول أوحاتي التي تعرض لها هذا الناشط. وعن أسباب هذا الاعتداء، قال أوحاتي أن مناسبة اقتراب الانتخابات جعلت اعضاء الجمعية هدفا لعدة جهات، تحاول جاهدة دفن ملفات الفساد الجماعي والمالي الذي لم تحسم فيه المحاكم المغربية بعد، متحفظا من ذكر أية اسماء احتراما لسير التحقيقات. وقال العضو بالجمعية المغربية لحماية المال العام، أن هذه الممارسات لن توقف سير الجمعية ولن توقف حراكها القانوني لإسقاط رؤوس الفساد. مؤكدا على متابعة هذا الملف قضائيا لكشف الأشخاص الذين حركوا المعتدين ضد الزميل حلفي. إلى ذلك، أكد أوحاتي أن دول العالم تحاكم مسؤوليها مهما بلغت أحجامهم اذا تم اثبات تهم الفساد في حقهم، املا أن يسارع القضاء المغربي إلى ملاحقة هؤلاء.