اتهمت سارة هوكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الرئاسي، في تغريدة نشرتها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الإعلامي “جيم كوستا” بأنه تحرش بالموظفة في البيت الأبيض التي حاولت انتزاع “المايكرو” منه أثناء سجاله مع ترامب. وفي حين وصف ترامب الإعلامي بأنه “وقح وفظيع”، كتبت ساندرز: “لن نتحمل أبداً أن يضع محرر يديه على شابة تحاول القيام بعملها كمتدربة. هذا التصرف غير مقبول بالمطلق”. أكوستا بدوره رد على الاتهام، قائلا في صفحته على التويتر: “هذا كذب” نافياً بذلك ما ألمحت إليه ساندرز بعبارة “وضع يده” في التغريدة، وهو أنه تحرش بالموظفة ملامسة، أو أنه أراد إيذاءها. السجال الذي دام بين الاثنين أكثر من دقيقتين ونصف الدقيقة تقريباً، بدأ حينما رفض جيم أكوستا الجلوس وتمرير “المايكرو” لزملائه حين طلب منه ترامب ذلك، وأصر على طرح أسئلة حول قافلة مهاجرين من أميركا الوسطى تتجه من المكسيك إلى الحدود الأميركية.