بعد تزايد حالات الإصابة بمرض فقدان المناعة سنويا في صفوف المغاربة، أطلقت وزارة الصحة الحملة الوطنية للكشف عن الفيروس الفتاك المسبب ل”الإيذز”، والمرتقب أن تستمر إلى فاتح دجنبر المقبل. وأورد بلاغ لوزارة الصحة، أن هذه الحملة المنظمة في إطار تنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا 2017 – 2021، والمندرجة في إطار تخليد اليوم العالمي للسيدا 2018، تستهدف فحص 200 ألف شخص، خاصة النساء الحوامل للوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، وكذا الأطفال والشباب والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، وذلك بالتعاون مع جميع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين. وذكر ذات المصدر، أن هذه الحملة ستواكب أنشطة تواصلية وتحسيسية بأهمية الوقاية والكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، كما ستتم تعبئة كل الفاعلين لمكافحة جميع أشكال الوصم والتمييز للأشخاص المتعايشين مع الفيروس، مشيرا إلى أن 30 بالمائة من بين حوالي 20 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية بالمغرب، يجهلون إصابتهم وبالتالي لا يستفيدون من العلاج. وذكرت الوزارة بأنه تم وضع مراكز للكشف تابعة لوزارة الصحة ومؤسسات ووحدات متنقلة تابعة لمنظمات غير حكومية، رهن إشارة الأشخاص الراغبين في القيام بالكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية الذي توفره وزارة الصحة بالمجان. مضيفة أن هذه المراكز موزعة وفقا للخريطة المتوفرة بالبوابتين الإلكترونيتين لوزارة الصحة وكذا صفحات “الفيسبوك” الرسمية للوزارة.