أدى الانخفاض الكبير في درجات الحرارة ببلجيكا، إلى مصرع سيدتين بدون مأوى بشوارع العاصمة بروكسل، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام بلجيكية محلية. فقد تم العثور يوم الإثنين الماضي على جثة هامدة لامراة تبلغ من العمر 41 سنة في “سكاربيك”، بسبب انخفاض درجات الحرارة، كما عثر أيضا على جثة امرأة أخرى بلا مأوى صباح أول أمس الثلاثاء في وسط العاصمة بروكسل. ومع بداية موسم البرد الذي أقبل مبكرا بالديار الأوروبية، يبدو أن العديد من أفراد الجاليات المغربية الذين هم بلا مأوى، مهددون بالموت أمام انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، علما أن السلطات البلجيكية، لن تشرع في استقبال الأشخاص بدون مأوى في مراكز الإيواء قبل 15 نونبر المقبل. فهل سيتحرك المسؤولون المغاربة لضمان سلامة عشرات المواطنين من أفراد الجالية المغربية، وتقديم ما يلزم لهم من دعم من أجل نجاتهم من خطر الموت قبل فوات الأوان؟ أم سيتركونهم يعانون في صمت من قساوة البرد الذي سيشتد مع قادم الأيام، بعد بداية موجات الصقيع التي تتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تحت الصفر؟