لفظت فتاة، في السادسة عسرة من عمرها، أنفاسها الأخيرة أمس الثلاثاء بغرفة الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير متأثرة بخطورة الإصابات التي تعرضت لها إثر سقوطها من الطابق الرابع لعمارة بحي السلام بالمدينة. ورجحت مصادر حينها أن يكون الأمر يتعلق بعملية انتحار حيث كانت الفتاة تصرخ قبل سقوطها “ماتشدونيش” فيما كان عدد من الساكنة، الذين تجمعوا أمام العمارة، يحاولون ثنيها عن رمي نفسها من أعلى العمارة. وكانت الفتاة قد جرى نقلها، وسط الأسبوع الماضي، نحو مستعجلات المركز الاستشفائي بأكادير بعد سقوطها من الطابق الثالث لأحد المنازل المتواجدة بساحة الطاكسيات بحي السلام مما أفضى إلى إصابتها بكسور خطيرة على مستوى كاحليها بسبب قوة اصطدامها بالأرض فضلا على إصابتها بكسور خطيرة على مستوى العمود الفقري مما جعلها تدخل في غيبوبة منذ وقوع الحادث.