حذر المغرب من خطر امتلاك “الإرهابيين” وخاصة “داعش” لأسلحة الدمار الشامل خاصة الأسلحة النووية والإشعاعية. ودعا ناصر بوريطة الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، الثلاثاء بالرباط، المجتمع الدولي إلى “اليقظة إزاء الخطر الذي قد يشكله الإرهابيون في حال إذا ما تمكنوا من الاستيلاء على أسلحة الدمار الشامل، ولاسيما الأسلحة النووية والإشعاعية”. جاء ذلك بحسب بلاغ لوزارة الخارجية، حول أعمال إجتماع مجموعة العمل المكلفة بتقييم وتنفيذ المبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي، التي ينظمها المغرب بتعاون مع راعيي المبادرة (روسيا والولايات المتحدةالأمريكية )، ما بين الاثنين إلى الأربعاء. وأشار إلى أن “الإرهاب أصبح يشكل تحديا بالغا وتهديدا أساسيا للأمن الدولي”. وأوضح بوريطة أن “التزام المغرب في مجال مكافحة الإرهاب النووي يتجلى، بشكل خاص، في دعم المجهودات المتعددة الأطراف لمواجهة التحديات المرتبطة بالأمن النووي، والحفاظ على التوازن بين الوقاية من تهريب المواد النووية، من جهة، والحق في الاستعمال السلمي للطاقة النووية، من جهة أخرى”. عن وكالة الاناضول