حل عدد من المنتخبين والبرلمانيين والفاعلين بالإقاليم الجنوبية، بولاية نيويوركالأمريكية للحضور بأشغال اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قدم ممثلوا الجهات الجنوبية مجموعة من المعلومات والمعطيات القانونية، التي تثبت مغربية الصحراء، والروابط التاريخية والجذور التي تجمع ساكنتها مع الأقاليم والمدن الشمالية للمغرب. وعبر المنتخبون الصحراويون، خلال مداخلاتهم باللجنة الرابعة للجمعية العامة، عن ضرورة إيجاد تسوية نهائية للنزاع المفتعل، والتسريع لوضع حد للحالة الانسانية المزرية التي تعيشها ساكنة مخيمات تندوف، محملين المسؤولية بذلك للجزائر التي تعتبر جبهة البوليساريو وسيلة بيدها من خلال ما تقدمه لها من دعم ومال وسلاح. وأشار المشاركون بأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى مستوى التنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، والإستثمارات والمشاريع الإقتصادية التي أطلقتها الدولة، وحجم الإستقرار والأمن والأوضاع الحقوقية المتقدمة، ودعم وإستغلال الثروة والموارد الطبيعية، وانعكاساتها المباشرة على الساكنة المحلية والواقع التنموي والاقتصادي بالجهات والمدن الصحراوية. وشدد المنتخبون والممثلون بالأقاليم الجنوبية داخل أروقة الجمعية العامة، على ضرورة تنزيل المقترح المغربي بمنح الصحراء حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، باعتبارها حلا منصفا ومرضي لجميع الأطراف، فضلا عن تأكيدهم للمجتمع الدولي تشبث الساكنة المحلية بالوحدة الوطنية ونبذ التفرقة والإنفصال.