علم “برلمانكم” من مصدر مطلع، أن عددا من شبكات التهجير السري، بعدما تم تضييق الخناق عليها من طرف العناصر الأمنية بمختلف تلويناتها، لجأت إلى البحث عن بدائل أخرى، حيث نقلت أنشطتها من شمال المملكة إلى نهر أبي رقراق، الفاصل بين مدينتي الرباطوسلا، والذي اتخذته كنقطة انطلاق جديدة، من المحيط الأطلسي، نحو إسبانيا. وأضاف ذات المصدر، أن سرية من الدرك الملكي تمكنت مؤخرا من توقيف عنصرين ينتميان إلى عصابة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال وتنظيم عملية الهجرة السرية، بالقرب من ساحل مدينة سلا، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للهجرة السرية. وحسب ذات المصدر، فقد تم وضع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث والتحقيق، فيما جرى الاستماع للمرشحين للهجرة السرية في محاضر رسمية.