نوه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جورج شيديك، بالالتزام الشخصي للملك محمد السادس، في دعم التعاون جنوب-جنوب والتنمية عبر العالم، خاصة بإفريقيا. جاء ذلك خلال التوقيع على مذكرة تفاهم ما بين الوكالة المغربية للتعاون الدولي، ومكتب الأممالمتحدة للتعاون جنوب-جنوب، اتفق الطرفان، بموجبها، على وضع أسس لشراكة عميقة وهادفة ترمي إلى النهوض بالتعاون جنوب-جنوب، خاصة بالقارة الإفريقية. ووقع على هذه الاتفاقية، أمس الأربعاء بنيويورك، على هامش أشغال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كل من السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال، ومدير مكتب التعاون جنوب-جنوب، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة. وأكد محمد مثقال أن هذه المذكرة ترمي إلى وضع لبنات شراكة استراتيجية يتم من خلالها القيام بمبادرات مشتركة بين الطرفين، كما تسمح لشركاء الوكالة في المغرب بحضور مهم في مختلف الأنشطة التي ينظمها مكتب التعاون جنوب-جنوب، بالإضافة إلى تنظيم تظاهرات ومؤتمرات مشتركة بين الطرفين ودعم جهود المغرب مع شركائه في ما يخص إحداث وكالات التعاون في بعض الدول الإفريقية الصديقة. كما أوضح المصدر ذاته، أن هذه الاتفاقية ستجعل من الوكالة المغربية للتعاون الدولي بوابة افريقيا للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي. من جانبه، أوضح “شيديك” أن مكتب التعاون جنوب-جنوب يستعجل التنفيذ الفعلي لهذه الشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي بهدف تحقيق الأهداف المشتركة لتعاون فعال وقوي يعود بالنفع على دول الجنوب عامة وإفريقيا على وجه الخصوص.