أصدرت محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت حكمها في قضية ما يعرف بفض اعتصام ساحة رابعة العدوية، وقضت بالإعدام شنقا في حق 75 متهما من ضمنهم أعضاء قياديون في جماعة الإخوان المسلمين. وشمل هذا الحكم الذي اعتبر قاسيا كلا من عصام العريان ومحمد البلتاجي العضوين البارزين في صفوف قيادة الجماعة بالإضافة إلى الداعية صفوت حجازي والمفكر الإسلامي عاصم عبد الماجد. كما يشمل الحكم بالإعدام 31 من للمتهمين المتتبعين في حالة الفرار من قبضة المصالح الأمنية المصرية. وتأتي هذه الأحكام على خلفية الأحداث الأليمة التي شهدها معتصم أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين بساحة رابعة العدوية يوم 14 غشت من سنة 2013 إثر عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي والزج به وراء قضبان السجن. ومن المنتظر أن يباشر دفاع المحكوم عليهم بالإعدام أو بالسجن بالمؤبد أو لمدة طويلة مسطرة الطعن في هذه الأحكام أمام محكمة النقض، التي تعتبر أعلى محكمة مدنية مصرية، والتي ستعيد البث في حيثيات ما قضت به محكمة جنايات القاهرة، إما بتأييد أحكامها أو بإلغاءها ما قد يسمح بإعادة محاكمة المحكومين أمام قضاتها من جديد.