قال محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن الخطوط الحمراء التي يصادفها مجال حقوق الانسان بالبلاد وتمنع تجاوز هذه الطابوهات وتدارسها، لن تمنع الحقوقيين من الإعتراف بأن المغرب يعيش تجربة ديمقراطية واعدة. محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان خلال تدخله في ندوة موقع برلمان.كوم وأضاف النشناش الذي كان يتحدث في ندوة نظمها موقع برلمان.كوم عشية اليوم الخميس أن الوضع في دول الجوار، حيث انعدام الحريات المتمثل في أحكام الإعدام على المئات في غضون دقائق، وقطع الرؤوس دون رحمة، وقمع المتظاهرين بعدد من البقاع العربية، يمنع أيا كان من التسوية بين المغرب والبلدان الأخرى. النشناش في حديث مع محمد لغضف الداه مدير قناة العيون الجهوية ومصطفى عماي شاب صحراوي زار مخيمات تندوف
وتابع رئيس المنظمة المغربية لحقوق الانسان قائلا أن المغرب يشهد حوارا متقدما حول حقوق الإنسان، كما يعرف مواكبة رسمية فعالة للجهود الدولية بهدف النهوض بكافة الحقوق عن طريق توقيع الاتفاقيات والمعاهدات العالمية التي أخرجت البلاد من نفق مظلم تخيم عليه ملفات وذكريات قاتمة من سنوات الظلم والقتل الممنهج والقمع والتعسف. محمد النشناش في تصريح صحفي للقناة الأولى وحول جهود البلاد في المجال، عقب النشناش قائلا أن الحقل الحقوقي يعترف بجهود الدولة الملموسة، لكنه لا يزال يصادف خطوطا حمراء متعلقة بطابوهات الدين والوحدة الترابية والنظام الملكي، داعيا إلى تحويلها لخطوط “وردية” قابلة للنقاش، مع الحفاظ على طابعها الحساس باعتبارها ثوابت مصيرية. من جهة أخرى أثنى النشناش على جهود السلطات من أجل حفظ الأمن بالبلاد، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لردع التشدد والتطرف وأربابه دون المساس بحقوق الإنسان تحت غطاء محاربة الارهاب. جانب من ندوة موقع برلمان.كوم حول حقوق الإنسان بالمغرب في ظل التحولات الراهنة